Mario Vargas Llosa Quote
مؤسف أنك غير قادر على الكلام. كنا سنحاول فهم ذلك معا. ما الذي جعل دون فرويلان يحتفظ بولاء كلبي لتروخييو؟ لقد بقى مخلصا حتى النهاية، مثلك. فهو لم يشارك في المؤامرة، ولم تفعل ذلك أنت أيضا. واصل لحس يد الزعيم بعد تبجحه في باراهونا بأنه ضاجع زوجته. الزعيم الذي جعله يلف ويدور في أميركا الجنوبية، ليزور بلدانا كوزير خارجية للجمهورية. وينتقل من بوينس آيرس إلى كاراكاس، ومن كاراكاس إلى ريو أو برازيليا، ومن برازيلبا إلى مونتيفيديو، ومن مونتيفيديو إلى كاراكاس، لمجرد أن يواصل الزعيم مضاجعة جارتنا الجميلة باطمئان.انها صورة تحاصر اورانيا منذ زمن طويل، تسبب لها الضحك والسخط. صورة وزير الدولة للعلاقات الخارجية في العهد وهو يصعد ويهبط من طائرات. ليجوب العواصم الأمريكية الجنوبية. منصاعا لأوامر مستعجلة تنتظره في كل مطار، لكي يواصل ذلك الطريق الهستيري. مزعجا الحكومات بذرائع فارغة. وكل ذلك من أجل ألا يعود إلى مدينة تروخييو بينما الزعيم يضاجع زوجته. وهذا ما يرويه كراسويلر نفسه. أبرزكتاب سيرة حياة تروخييو. أي أن الجميع كانوا يعرفون ذلك. ودون فرويلان نفسه أيضا.أهناك ما يستحق كل ذلك يا أبي؟ أكان الوهم بالتمتع بالسلطة؟ أحيانا أفكر أن لا. وأن الازدهار كان أمرا ثانويا. وأنكم في الحقيقة. أنت، وأرالا، وبيتشاردو، وتشيرينوس، وألفاريث بينا، ومانويل ألفونسو، كنتم تستلذون التلوث بالقذارة. وأن تروخييو قد أخرج من أعماق أرواحكم ميلا مازوشيا، ككائنات تحتاج إلى من يبصق عليها، يهينها، لأنها بالتحقير تجد ذواتها.
مؤسف أنك غير قادر على الكلام. كنا سنحاول فهم ذلك معا. ما الذي جعل دون فرويلان يحتفظ بولاء كلبي لتروخييو؟ لقد بقى مخلصا حتى النهاية، مثلك. فهو لم يشارك في المؤامرة، ولم تفعل ذلك أنت أيضا. واصل لحس يد الزعيم بعد تبجحه في باراهونا بأنه ضاجع زوجته. الزعيم الذي جعله يلف ويدور في أميركا الجنوبية، ليزور بلدانا كوزير خارجية للجمهورية. وينتقل من بوينس آيرس إلى كاراكاس، ومن كاراكاس إلى ريو أو برازيليا، ومن برازيلبا إلى مونتيفيديو، ومن مونتيفيديو إلى كاراكاس، لمجرد أن يواصل الزعيم مضاجعة جارتنا الجميلة باطمئان.انها صورة تحاصر اورانيا منذ زمن طويل، تسبب لها الضحك والسخط. صورة وزير الدولة للعلاقات الخارجية في العهد وهو يصعد ويهبط من طائرات. ليجوب العواصم الأمريكية الجنوبية. منصاعا لأوامر مستعجلة تنتظره في كل مطار، لكي يواصل ذلك الطريق الهستيري. مزعجا الحكومات بذرائع فارغة. وكل ذلك من أجل ألا يعود إلى مدينة تروخييو بينما الزعيم يضاجع زوجته. وهذا ما يرويه كراسويلر نفسه. أبرزكتاب سيرة حياة تروخييو. أي أن الجميع كانوا يعرفون ذلك. ودون فرويلان نفسه أيضا.أهناك ما يستحق كل ذلك يا أبي؟ أكان الوهم بالتمتع بالسلطة؟ أحيانا أفكر أن لا. وأن الازدهار كان أمرا ثانويا. وأنكم في الحقيقة. أنت، وأرالا، وبيتشاردو، وتشيرينوس، وألفاريث بينا، ومانويل ألفونسو، كنتم تستلذون التلوث بالقذارة. وأن تروخييو قد أخرج من أعماق أرواحكم ميلا مازوشيا، ككائنات تحتاج إلى من يبصق عليها، يهينها، لأنها بالتحقير تجد ذواتها.
Related Quotes
About Mario Vargas Llosa
Vargas Llosa rose to international fame in the 1960s with novels such as The Time of the Hero (La ciudad y los perros, 1963/1966), The Green House (La casa verde, 1965/1968), and the monumental Conversation in The Cathedral (Conversación en La Catedral, 1969/1975). He wrote prolifically across various literary genres, including literary criticism and journalism. His novels include comedies, murder mysteries, historical novels, and political thrillers. He won the 1967 Rómulo Gallegos Prize and the 1986 Prince of Asturias Award. Several of his works have been adopted as feature films, such as Captain Pantoja and the Special Service (1973/1978) and Aunt Julia and the Scriptwriter (1977/1982). Vargas Llosa's perception of Peruvian society and his experiences as a native Peruvian influenced many of his works. Increasingly, he expanded his range and tackled themes from other parts of the world. In his essays, Vargas Llosa criticized nationalism in different parts of the world.
Like many Latin American writers, Vargas Llosa was politically active. While he initially supported the Cuban revolutionary government of Fidel Castro, Vargas Llosa later became disenchanted with its policies, particularly after the imprisonment of Cuban poet Heberto Padilla in 1971, and later identified as a liberal and held anti–left-wing ideas. He ran for the presidency of Peru with the centre-right Democratic Front coalition in the 1990 election, advocating for liberal reforms, but lost the election to Alberto Fujimori in a landslide.
Vargas Llosa continued his literary career while advocating for right-wing activists and candidates internationally following his exit from direct participation in Peruvian politics. He was awarded the 1994 Miguel de Cervantes Prize, the 1995 Jerusalem Prize, the 2010 Nobel Prize in Literature, the 2012 Carlos Fuentes Prize, and the 2018 Pablo Neruda Order of Artistic and Cultural Merit. In 2011, Vargas Llosa was made Marquess of Vargas Llosa by the Spanish king Juan Carlos I. In 2021, he was elected to the Académie Française.